4/30/08

وللعصيان كلمة الفصـــل



(وللعصيان كلمــــة)



-تحدث الجميع ، وقالوا ما قالوا ...ولكن الواقع أصدر اليوم بياناً مفاده ألا صوت يعلوا على صوت العصيان ... فلن ترضى الشعوب باستعمار الأنظمة لهم عربية كانت أو غير ذلك ، فالصورة تظهر حراكاً غير مسبوق نحو رفع رايـــة العصيان ، والأنظمـة لازالت تصر على أن تقابل هذه التحركات العصيانية "السلمية بالعنف والقوة والعصا الأمنية ، ولو كانوا يستطيعون قراءة التاريخ ، لتعلموا من "غاندي" درساً بأن من يقابل الحركة السلمية بالعنف كمن يحاول قطع الماء بسيف ) فلا هو قطع الماء ، ولا هو وفَّر جهده .ولهذا كان من الضروري التشديد على ممارسة صور العصيان بتحضرها ورقيها بعيداً عن العنف والمواجهة بالقوة ، ضماناً لنجاحه ، وحفاظاً على إبقاء الأمـر في صالحنا .
فهذه الحالة من الحراك تضع عبئاً ثقيلاً على أكتاف الداعيين إلى العصيان فهم- في رأيي- المسؤليين الوحيدين في هذا الوقت عن التغيير المرتقب ، وهم كذلك بما يضعونه ويوضحونه للشعوب أصبحوا راسمي صورة المستقبل على اعتبار ما ستحدثه موجة العصيان تلك ،فهذا العمل العلني الذي يعتمد أساساً على اللا عنف ويحمل بين طياته المطالبة بحق سلب من صاحبه بصورة قد تخالف القانون ، لكنها لا تتهرب من العقاب على هذه المخالفة ، أصبح بذلك شكلاً راقياً من أشكال احترام القوانين حتى في حالة الاختلاف معها أو رفضها ، وهو كذلك صورة أخلاقية تضع غير المشاركين فيه أمام خيارين إما أن يكونوا مع المطالبة بالحق بهذه الأخلاقية والسلمية ، أو يكونوا -في حالة عدم مشاركتهم- داعميين للظلم والطغيان بهذا الصمت .
فالصورة لا تتحمل لوناً رمادياً ، خيارين اثنين أمام الجميع إما خندق الظلم والطغيان وسلب الحقوق ، أو خندق المقاومة والمطالبة بالحق والعصيان باللاعنف ، وحين أتحدث عن اللا عنف هنا فهذا لا يعني كونه عملاً وردياً بكافة الصور ، إنما أقول "لا عنف " لأنـــه سيقوم على تحدي العنف بضده ، فاللا عنف يستلزم وجود عنف يقابله من الطرف الآخر ، فيتمسك صاحب الحق بقوة الحقيقة التي يدعوا لها دون اللجوء للعنف ، حينها فقط يمكن تسميته اللاعنف، فاللا عنف يعتمد أساساً على تجنب الأضرار النفسية والجسمانية .
ويجب الأخذ في الاعتبار عدم استنفاذ قوة "العصيان" بكاملها من الوهلة الأولى ، فهذا يضيع فائدتها ، ويثبط من عزيمة أصحابها ، فلا يعقل أن يبدأ "صاحب الحق" بالإضراب عن الطعام مثلاً عند رفضه لشيء ما ، إنما يجب أن يصعد السلم بدرجاته درجة ثم درجة .
فالأمر فعلاً يشبه المنحنى التصاعدي .... خطوة تتلوها خطوة ، هكذا يمكن للأمر أن ينجح ، فيمكن أن يبدأ الأمر بالحوار والنقاش وعرض الرأي والاستماع للرأي الآخر ، ثم يتحول إلى رفض الحوار أو الانسحاب منه ....ثم إعلان المقاطعة.... فـ إعلان الاعتصام ....إضراب ... ...الخ. أما محاولة البدء عن طريق القفز إلى آخر الدرجات فهذا لا يعني سوى سقطة قد تقضي على صاحبها ، وبذلك تؤجل المطالبة بهذا الحق إلى أجل غير معلوم.
ونريد أن نؤكد على أن الأمر لا يحتمل تخفياً أو خوفاً من الظهور ، بل الدعوة العلنية إلى المطالبة بالحق تكسبك مؤيدين وداعمين ، حتى وإن كانت النتيجة هي اعتقال أو تعذيب أو تنكيل ، أو حتى موت ،فسيؤدي ذلك إلى مزيد من المطالبين ، وقوة للطلب ، وإثماراً للنتائج ، فاستعدوا لرفع لواء الحق ، وتسلحوا بقوته ، وانذروا أنفسكم للدفاع عن المظلومين . فالأمـر حقاً يستحق .
فالكلمـــــة الفصل للعصيان .
------------------------------------------

* المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير مصر "غاضبون"

4/17/08

..::حان وقت الخلاص::..

حان وقت الخلاص
أيها الشرفاء في مصرنا العزيزة
لقد حان وقت الخلاص من حكم هذا الطاغية المتجبر ، الذي طالما انتهك حرماتنا، واستذل شرفنا ،وفعل بنا الأفاعيل صرح مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل عقب صلاة الفجر اليوم الخميس لموقعى الشعب والعمل بأنه اذا لم يفرج عن اسراء عبد الفتاح التى حصلت على قرار افراج من النيابة منذ يوم الاثنين الماضى ، اذا لم يفرج عنها خلال 24 ساعة تبدأ الآن أى الساعة 4 و20 دقيقة من صباح الخميس . فاننا سندعو الى التعجيل بالانتفاضة للخلاص من حكم مبارك الذى طالما استهدف أعراض النساء المصريات لن ننتظر حتى 4 مايو . وستكون الخطوات بسيثطة على النحو التالى ونعلنها من الآن لضيق الوقت : 1- على كافة أعضاء وشباب حزب العمل بالقاهرة الكبرى التوجه الى أقرب حانوتى وشراء كفن على حسابه الشخصى ويكون هذا عقب صلاة الظهر اليوم الخميس عندما نعطى الاشارة بذلك من خلال موقعى العمل والشعب أو عبر الهواتف النقالة . 2- يصلى كل عضو من أعضاء حزب العمل الجمعة فى أقرب وأكبر جامع الى بيته وأن يقود مظاهرة بالمصلين بعد الصلاة فى اتجاه ميدان روكسى حيث نقطة التجمع الكبرى لمحاصرة القصر الرئاسى حتى الافراج عن اسراء عبد الفتاح .3- نناشد شبا ب الفيس بوك وهم أكثر من 100 ألف وأيضا أعضاء كفاية وشبابها خاصة فى القاهرة الكبرى وشباب الاخوان المسلمين وشباب الكرامة والاشتراكيين الثوريين و أساتذة الجامعات عموما وحركة 9 مارس عموما أن ينضموا لهذه المعركة المباركة لتحرير الأسيرة اسراء عبد الفتاح . فاذا تم ذلك يمكن التفكير فى الخطوة التالية ولكن الان شرفنا فى الميزان .4- يؤكد مجدى حسين أن تحرير اسراء عبد الفتاح وصون شرفها وعرضها وكرامتها بات مسألة مصيرية تعنى أن الأمة لن تسمح بعد ذلك بهذه التعديات وهذه الممارسات المنحطة .5- سيعاد النظر فى مشروع قانون العفو عن مرتكبى الجرائم الكبار فى عهد مبارك اذا تم مس شعرة من بنتا اسراء واذا لم يتم الافراج عنها خلال 24 ساعة وحتى لايظن أحد أن مشروع العفو يأتى من موقع ضعف فى حين انه من موقع الحرص على حقن الدماء وفتح صفحة جديدة لاعادة بناء مصر التى حطمها المقبور حسنى مبارك .6- يصلى مجدى حسين بصورة منفردة وبدون تظاهر الظهر فى جامع الشريف بميدان الروضة ويتجه عقب الصلاة لأقرب حانوتى لشراء كفنه الخاص .7- يصلى مجدى حسين صلاة الجمعة كالمعتاد فى جامع عمرو بن العاص فاذا كان قد تم الافراج عن بنتنا اسراء فسيعقد مؤتمره الاسبوعى كالمعتاد ويعود الى منزله . واذا لم تكن اسراء خرجت فسيكون مرتديا للكفن وسيخرج من جامع عمرو الى قصرالرئاسة عبر ميدان روكسى على الاقدام . ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ) 23 – 24 الأحزاب صادر عن مكتب الأمين العام لحزب العمل

4/7/08

..::إنتفاضة المحلــة::..

..::انتفضوا إلى المحلــــة::..


تدعوكم حركة غاضبون الشعبية
للذهاب والتجمع بأقرب نقطة لمدينة المحلة الكبرى
إعلاناً للتضامن مع أهلها البواسل ضد الإحتلال المباركي الغاشم الذي لم يعد يعقل من الدنيا شيء
هذا النظام المستبد القاتل الذي لم يعد يهمه شيء بقدر ما يهمه البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة ، وتدمير غيره بأي وسيلة
قتل الأحلام،واغتصب الحرمات، وانتهك الأعراض، وفعل بنا الأفاعيل
لم يعد أمامنا شيء نفعله وى المواجهة
والثبات على طريق التغيير
المحلة تقتل
ونحن نشاهد ...ونمصمص شفاهنا ليس إلا
دعوة صريحة للتضامن مع أهل المحلة ضد هذا الاحتلال
يللا بسرعه نتحرك
الناس بتموت
والدورجاي علينا
- حركة غاضبون الشعبية
-------------------------------------
- التحرك إلى المحله بشكل فردي مع تجهيز جماعات صغيرة للتجمع هناك مع بعضها لا تقل عن 10 أفراد لكل جماعة.
- التجمع يكون بمكان قريب جداً من المحلة سيتم الإعلان عليه قريباً جداً ..
- التحرك سيكون بشكل سلمي جداً ويمنع استخدام أي أسلوب من أساليب العنف أياً كان المبرر أو الدافع .
- التجمع يهدف إلى محاولة كسر الحصار المفروض على المحلة ، والتضامن معهم ومع مصر كلها في رفض النظام .
-الحرص على وجود بطاقتك الشخصية أو جواز سفرك معك.
- توجيه الدعوة لكافة المصريين للمشاركة بالتضامن ،وعدمالاكتفاء بالدعم المعنوي ، فالعدد عامل أساسي في نجاح مثل هذه التحركات.
- لأي استفسار ،أو اقتراح،أو إضافة يرجى الاتصال فوراً بالرقم التالي : 0181708989
أو إرسالرسالة عبر البريد الإلكتروني:
al.esyan1@gmail.com

4/2/08

رسالة إلى الإخوان المسلمون:ارحمونا يرحمكم الله

رسالة إلى الإخوان المسلمون:ارحمونا يرحمكم الله.
-بقلم:أحمد سعدد ومة
كثيراً ما دعت جماعة الإخوان المسلمون إلى الأخذ بما اجتمعت عليه القوى ،وما اتفق عليه الأغلبية ...وكثيراً ما قالوا كذلك أن مصلحة الوطن لديهم قبل أي مصلحة .وها هو الاختبار العملي ، وميدان الجهاد الحقيقي يضع الجماعة في موقف محرج للغاية ،إذ نراهم -حتى الآن- يرفضون دعوة القوى الوطنية ،والنداءات الشعبية لهم للتحرك في يوم السادس من إبريل ،أو يوم الغضب المصري كما أسميه .وضعت هذه الدعوات جماعة الإخوان في موقف لا يحسدون عليه ،فبينما ينادون بالإصلاح والتغيير ووجوب التحرك وقيادة العالم والأمة نحو حياة كريمة عادلة يحصل الجميع فيها على حقوقه ، نراهم في ذات الوقت يرفضون الخروج للمطالبة بحقوقهم وحقوق هذا الشعب المسكين .لقد وضع الإخوان أنفسهم في موضع القيادة ...وها هو الشعبأخيراً تحرك من ثباته وأخذ يطالب بحقه ،واستعادة ولو جزء مما سلب منه ..وهذا أمرٌ مبشرٌ بكلِّ خير.ولجماعة الإخوان كل شكر وتقدير على ما بذلوه من محاولة للتوعية والتربية كانت من أسباب هذه الحالةمن الحراك في شارعنا المصري .لكن ..وبقرار غريب نرى الإخوان يرفضون الإستجابةلنداء الشعب بحجة أنهم يخشون من عواقب التظاهرات والخروج للشارع في هذا الوقت ، مع أنهم في الوقت نفسه يخرجون ويتظاهرون ،بل ويشتبكون أحياناً مع الأمن اعتراضاً على سلب حقهم في الترشح لانتخابات المحليات ...مفارقة عجيبة تؤرقني ، كما أظن أنها تشغل بال الكثيرين ممن يخافون على ملحة البلد ويتمنون له الخير ...والخلاص.-أيها الإخوان الكرام : نعلم جميعاً أن لكمـ أجندتكمـ الخاصة ومشروعكمـ الشخصي ،لكن إن كان هذا يتعارض مع مصلحة الوطم ،فمن المنطقي أن يقدمالتحرك الشعبي على مصالحكم الخاصة ،واعلموا أن الله سيسألكم،كما سيسألكم التاريخ،ونحن على هذا الموقف الذي نعتبره ضربة قاصمة لكل دعوات ومحاولات التغيير في مصر .فالمصلحون لم ،ولن يكونوا يوماً متخاذلين ...وأصحاب الفِكَرِ والدعوات لا يقدموا مصالحهم على مصالح أوطانهم ،والمناضل الشهيد حسن البنا خير دليل على ذلك .فتذكروا -أيها الإخوان- أنكم إن خرجتم،ففي سبيل الله ،ودفاعاً عن كرامة الوطن وعرضه ،وحريته،وإن اعتقلتم فشرف لكم أيما شرف أن تحبسون وأنتم تطالبون بحقوق المواطنين الذينكنتم لهم -كثيراً- منبر الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم ،واعلموا أن هذا النظام لن تجدي معه أي محاولة للتغيير أو التقويم بالطريقة التي تنتهجونها - وإنكنت لا أنكرها-لكن لكل وقت عبادته،وهذا النظامالمستبد لن يسقط إلا إن أُسقط ...ولن يقوم بناء عادل إسلاميٌّ كما تريدون،ونريد ...إلا إن هدمنا ذلك البناء القذر الذي ينهش لحمنا ...ويقتات دمنا كل لحظة.أيها الإخوان: هاهي الدعوات يتعالى صوتها ...فانفروا في سبيل الله ولا تثَّاقلوا ..وارحمونا يرحمكم الله .